الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

.. ... ..



تمُرُ الفُصُول بينَ يدي مسرعةً كأنَّما هيَ تهرُبُ مني
ولا زلتُ أرى مصابيحَ غُرفتي مضاءةً حول مئاتِ الغرفِ النائمة
وفي أحلَكِ الليالي وأشدها وحدةً وشكَّاً يذهب التفكيرُ بعقلي
أينَ وكيفَ ومَتى ولمَ أيضاً وهل حقاً يكونُ ذلك ؟!
أهيَ شدةُ التنوير بداخلي تكون
أم تكونُ غرقي في وساوِسَ ثوريةٍ لا أحسبني أفيقُ منها
*************
*************
أيكونُ ذلك الشَخص قدري وسعَادتي
أتمنَّى أنْ يفهمَني كما أفهمُ حِيرتي وهواجِسي
لعلَّهُ يكسرني للأبد
ولعلَّهُ يُنبتُ بقلبي أماناً وسكينةً لطالما احتجتُها
أظنُني سأبقى عالقاً في المُنتصَف بين بدايةٍ إنتهت , ونهايةٍ لا أصلُ إليها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق