الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

.. ...


أصابتني سنينٌ متلاحقات بعجزٍ وقلةِ حيلة
مزقتني التساؤُلات :
أين أنت وكيفَ تكونُ يا موطن ؟!
وكم من تِلك السنين بقيت بداخلي لتمضيَ وأجدُك ؟!
هَل لي بقيةٌ تُجاهدُ للبقاء  ؟
أم سأنفذُ غريباً بِلا موطن ؟

تراكمت السنينُ فوقَ بعضها حتى ظننت بأني خُلِقتُ لأجيدَ الاغتراب
وحسبتُ بأنَّ الغربةَ بداخلي ورثتها عن أبي ,

وفي يومٍ ترنحت فيه حدَّ الإعياء
ظهرتَ لي من حيثُ لم أعلم
وبدأتَ تسقيني بنقاءٍ وحنينٍ إليك لا ينضب
وبين واقعٍ وسكرةِ حُلُم
عُدت بي من غريبٍ استنزفتهُ الأيام
لعاشقٍ وجَد فيك وطناً ضائعاً بين الخيالات .

* أرجوكَ ابقى ودُم لي
فأنا الآن لا أُبصرُ ولا أشتاقُ لوطنٍ سواكَ وأنا فيك ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق