الخميس، 15 سبتمبر 2011

عبق


عبق من الأحلام والأمنيات
أتخمت رأسي بالآمال
أنا أفكر إذن أنا موجود
وأنا آمل وأطمح اذن أنا موجود
ولي كيان متفرد في هذا الكون يسطع بطابعي وطباعي

‏​
يوماً ما سأكون
وسأحقق
وسأصل
ليست نهاية بل بداية جديدة بقداسة لم يمسها تفكير مخلوق

‏​
لن أصب جل تركيزي على القشور ولن أهملها
ولكن سيضحو اللب مركز إهتمامي
والأساس دربي

طموح اجتاز الـمقاييس لن يمسي محال
ما دمت مصدقاً بالـ قدرة والثقة
ثقة بربي
وقدرتي أنا

‏​
سأتعمق وأبحر للأقاصي بحثاً عن غايتي
في بحور من معرفة وعاطفة لا تعرف اي حدود
وسأجرد روحي من الآثام والهموم
وسأطهر قلبي ودمي بماء المغفرة
حتى أعود وأبدأ كما أريد

هي
لا زالت حلماً لطالما راودني
ادعو البارئ تحقيقه
لم تفارقني حتى في غيابها
سكنتني عقلاً وعاطفة
غيرت المجريات وغيرتني
هي قطرات وحي وإلهام
‏​هي أول النبض
وآخر الحروف
عندها تتوقف اللحظات وتبدأ روحي بالإنسكاب
لأكون معها كينونة واحدة ربما بجسدين ولكنها تبقى واحدة . . .

هم
يملؤهم الغموض وتكسوهم التساؤلات
كأنهم أحجيات تنتظر مني حلها وفك طلاسمها وترجمة معانيها المتداخلة
‏​يدهشونني حد الحيرة وما زلت مؤمناً ببلوغ نقطة فهم وتفهم بيني وبينهم
وبالرغم مما سبق ستظل صباحاتي جميلة بأشعة وجودهم الدافئة