الخميس، 10 نوفمبر 2011

. . . .

بدايات شتاء جافة
ولا اعلم متى سيحن المطر للهطول
رباه أنت وحدك تعلم بإزياد حنيني كل شتاء
لتلك القطرات الطاهرة من سمائك .

ولماذا هذا الحنين . . ! ؟
هل هي قصة تعود أحداثها لطفولتي جعلت الترابط بيني وبين تلك القطرات قوياً ليتماشى مع حنيني لها . . ! ؟
أم هل هي ذكريات ارتبطت بمواسم الهطول . . ! ؟
فأضحيت انتظرها لعلها تجدد الذكريات أو لربما تسقيني بالمزيد لأضيفه لتلك الذكريات
حقاً لا اعلم !
لكني ولسبب ما أمتلئ بنشوة وإيجابية في تلك الأجواء الباردة الرطبة
واختفاء ذلك الازدحام الخانق من الطرقات
حيث فجأة يصبح كل مكان في " جدة " مكاني المفضل
وحين يكون كوب من القهوة ذات الرائحة النفاذة وبضع من الأغنيات
وركني لسيارتي أمام الشاطئ الذي اختلى من الناس وضجيجهم
بمثابة نعيم واستراحة من واقع أنهك طاقتي . . .