الأربعاء، 11 أبريل 2012

إلى قلبي مع التحية . . .

لم أعد أستطيع أن اعدد الأسباب
هل هي كافية ؟
وهل هي كثيرة كفاية ؟
وهل هي مما لا تطيقه النفوس ؟
لم يا قلبي ,
لم أصبحت هشاً مبعثراً تحتضنك الصدوع !
تكابر بكبرياء وأنفة خشية الانكسار علناً
وداخلك هشٌ ملتاعٌ بالأسى
أراك تحترق بؤساً وهماً بين الأضلع
وأنا ضعيف الحيلة لا يسعفني عقلي ومنطقي لإخمادك
هَزِلْتَ يا قلبي وأصاب جميعي ما نالك من إرهاق
صوتي الذي كان يوماً يضج في الأرجاء علواً , قوةً , ويشع مرحاً
قد بدأ يخبو شيئاً فـشيئاً . . .
حتى أصبحت أخشى على كلماتي من الفقد .
لأني لم أعد أحسن قولاً
وأضحت كلمات الأسف ومعاني الاعتذار هيا كل ما أجيد قوله
لا يعلم ما وراء تأسفي واعتذاراتي يا قلبي أحد سوانا
لا يعلمون يا قلبي أن كل مرة نطق لساني بأسفي المفاجئ لهم
كان كل أسفي واعتذاري موجهاً لك
اعذرني يا قلب إذ لم أكن كفؤاً لتهييء أسباب السعادة والراحة لك
فـ لربما هذا هو نصيبك ومن ثم نصيبي أن نتذوق مُرَّ الحياة مراراً .